الحبيبة

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

التاريخ الشامل

عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف

صور و ذكريات عن المدينة المنورة

ذكريات و خواطر عن طيبة الطيبة

المدينة اليوم

المدينة المنورة في القرن الرابع عشر

المدينة المنورة في التاريخ

كتاب طيبة وذكريات الأحبة

نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين و الآخرين

معالم المدينة بين العمارة والتاريخ

رجوع ... إلى قسم الدراسات

 

كتاب الإصابة في معرفة مساجد طابة

 

ذكريات وخواطر عن طيبة الطيبة

عبد الرحمن الحميد / مطابع الرشيد / المدينة المنورة: ط1 ـ 1416هـ ـ 40 صفحة 22 × 17

يحتوي الكتاب على تقديم بقلم صالح حبيب محمد أحمد موجه اللغة العربية في المدينة المنورة، ومقدمة بقلم المؤلف، ثم مادة الكتاب والتي تتألف من اثني عشر فصلاً مستقلاً.

يذكر المؤلف في التقديم أن الكتاب خواطر لأحد أبناء طيبة الطيبة، يصف فيها المدينة المنورة، كما رآها في نشأته قبل نصف قرن تقريباً، من حيث أبنيتها وسكانها وعاداتها وتقاليدها.

وفي المقدمة يبين المؤلف أسباب اختياره لهذا الموضوع، ولماذا اختار زقاق الطيار نموذجاً لأحياء المدينة.

ويتناول المؤلف في الفصل الأول زقاق الطيار، ويذكر مافيه من الأحوشة والمنازل، وأسماء  بعض العائلات القاطنة في هذه الأحوشة.

ويتحدث في الفصل الثاني عن وسائل التسلية والترفيه المتبعة آنذاك ومنها لعبة كرة القدم، لعبة المزوايق، لعبة العجل، وغيرها.

وفي الفصل الثالث يتكلم عن طريقة الإنارة التي كانت تعتمد على مصابيح تضاء بالكاز.

ويصف في الفصل الرابع العادات والتقاليد السائدة في مجتمع المدينة في مناسبات الزواج والأعياد وغيرها من المناسبات.

وفي الفصل الخامس يعرض المؤلف صوراً من العلاقات الاجتماعية بين الجيران في المجتمع المدني آنذاك.

ويتحدث في الفصل السادس عن الأدب الشعبي في المدينة حيث يجتمع الناس في المقاهي لسماع القصص الشعبية كقصة عنترة وحمزة البهلوان وغيرها.

ويصف في الفصل السابع عملية بناء البيوت والأجزاء التي يتكون منها كل بيت.

ويذكر في الفصل الثامن طريقة إيصال المياه لهذه البيوت والطرق البدائية المتبعة في عملية الشرب.

وفي الفصل التاسع يصف شارع المناخة والمحلات التجارية الموجودة على جانبيه والمنازل المطلة عليه، وكذلك يصف سور المدينة ويذكر أول من بناه ومن إنه كان هناك سوران للمدينة، سور داخلي له أربعة أبواب، وسور خارجي له خمسة أبواب.

أما في الفصل العاشر فيتحدث عن مدرسة الأيتام بالمدينة مبيناً فيه نظام المدرسة اليومي وهيئتها الإداريه، وأسماء عدد من المدرسين بها وأثرها التربوي والثقافي في مجتمع المدينة.

وفي الفصل الحادي عشر يذكر المؤلف أسماء عدد من المحسنين والمحسنات الذين لهم فضل على طلاب مدرسة الأيتام.

وأخيراً وفي الفصل الثاني عشر يذكر بعض الأناشيد التي كان يرددها الصغار في المدينة في ذلك العهد.

والكتاب بمجمله وصف لمرحلة من مراحل المدينة المنورة من خلال مجموعة من الخواطر والذكريات عن المدينة المنورة، ساقها المؤلف بصدق وأمانة.

 

---------------------------

المصدر : مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

http://www.al-madinah.org

---------------------------

عودة