الحبيبة

الجواهر الثمينة في محاسن المدينة

التاريخ الشامل

عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف

صور و ذكريات عن المدينة المنورة

ذكريات و خواطر عن طيبة الطيبة

المدينة اليوم

المدينة المنورة في القرن الرابع عشر

المدينة المنورة في التاريخ

كتاب طيبة وذكريات الأحبة

نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين و الآخرين

معالم المدينة بين العمارة والتاريخ

رجوع ... إلى قسم الدراسات

 

كتاب الإصابة في معرفة مساجد طابة

 

صور وذكريات عن المدينة المنورة

السيد عثمان حافظ / نادي المدينة المنورة الأدبي ط1 / 1403 هـ – 1983م / 312 ص 20 × 17 سم.

هذا الكتاب مجموعة مقالات وانطباعات كتبها المؤلف في أوقات متفرقة وقريبة العهد من بعضها البعض، وهي في مجملها ذكريات وخواطر عن المدينة المنورة والأحداث والمناسبات التي مرّت بها في بعض ماضيها المجيد وحاضرها الزاهر.

يشتمل الكتاب على مقدمة (بين يدي الكتاب) بقلم رئيس النادي الأدبي الأستاذ / محمد هاشم رشيد، ونحو خمسين مقالة مختلفة تدور حول ذكريات المؤلف عن المدينة المنورة منها ذكرياته عن دراسته في حلقات المسجد النبوي الشريف عام 1342 هـ، التي كانت بمثابة المدرسة أو الجامعة التي يتخرج منها أبناء المدينة المنورة، ثم انطباعاته عن الحج في الزمن الماضي وصعوبة المواصلات والمشقة التي يعانيها الحاج، ويتكلم عن حج أهالي المدينة والاستعداد له ابتداءً من شهر رجب، والعادات والتقاليد التي يهتفون بها خاصة المتعلقة بالركب المدني حيث يتجمع المسافرون في قافلة لها نظام في تحركها وتوقفها، ثم يتناول الصحافة وبدايتها في المدينة المنورة وخاصة جريدة المدينة المنورة والمشاكل والعقبات التي واجهته حتى إصدارها، وفي مقالة أخرى يتحدث عن مجالس الأدباء في المدينة المنورة، ويبين أن الأدب قديم فيها، وكان المسجد النبوي الشريف هو الجامعة الكبرى لتخريج العلماء والأدباء وأوضح أنه كان ثمة مجالس أدبية في المدينة مثل مجلس الشيخ عبد الجليل براده والشيخ أنور عشقي وعشرات المجالس غيرها.

وتناول في مقالة أخرى عادات أهل المدينة وتقاليدهم في أمور كثيرة مثل الزواج والأفراح والمناسبات المختلفة، وتحدث في مقالة عن التعليم والحركة التعليمية في المدينة منذ أن كانت في الكتّاب حتى افتتحت عشرات المدارس للبنين والبنات، كما افتتحت عدة جامعات تضم عشرات الألوف من الطلبة والطالبات ينهلون من شتى أنواع المعارف والعلوم. ويخص بالذكر مدرسة الصحراء في قرية المسيجيد التي فتحها مع أخيه علي لتعليم أبناء البادية.

وفي فصول لاحقة يعقد مقارنة بين ما كانت عليه المدينة منذ بداية القرن الرابع عشر الهجري ثم إلى ما صارت عليه عند نهاية هذا القرن، وشملت المقارنة وزارة الزراعة والمياه والسقاية والبلدية والشؤون الصحية والمواصلات وغيرها، وكيف تطورت هذه الإدارات وقفزت قفزات واسعة نحو الأفضل.

وبعد فالكتاب تصوير لحقبة مرحلية من تاريخ المدينة المنورة، رصد فيه المؤلف الكثير من الحقائق والوقائع التي كانت سائدة قبل نحو قرن من الزمان كما أدرج فيه الكثير من التطلعات والأمنيات والمطالب التي تمناها للمدينة المنورة، والتي تحقق أكثرها في عصرنا هذا، وهو كتاب جدير بالقراءة والاطلاع، خاصة للذين لا يعرفون شيئاً عن الحياة البسيطة والصعبة أحياناً التي عاشها الآباء والأجداد.

 

---------------------------

المصدر : مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

http://www.al-madinah.org

---------------------------

عودة